vendredi 28 septembre 2012

Si Dalida chantait pour la Tunisie


C'est étrange, je ne sais pas ce qui m'arrive ce soir
je vous parle, comme si c'était le 23

encore des maux
toujours des maux
les mêmes maux
rien que des maux
les maux tragique
la république
il y a rien de beau
même pour bientôt
mais c'est finit
le temps des rêves
la légitimité
se perd aussi
quand on nous oublie
CPR, takattol et nahdha
je sais, vous la troïka
vous savez bien,
vous n'êtes plus des nôtres
allez bon vent
c'est bien finit la pause
nous les mots tendres
enrobés de douceur
ne vendent plus
ni vendront, d'ailleurs

paroles, paroles, paroles
paroles, paroles, paroles
paroles, paroles, paroles
paroles, paroles, paroles
et encore des paroles
mais nous, on n'est pas con

encore des maux
toujours des maux
les mêmes maux
rien que des maux
votre politique
votre tactique
nous met dans le faux
oui tellement faux
rien ne t'arrête
aucune décence
si vous saviez qu'on est meurtri
de votre présence
CPR, takattol et nahdha
je sais, vous la troïka
vous savez bien,
vous n'êtes plus des nôtres
lorsqu'on viole
les filles à la pleine lune
nous les mots tendres
enrobés de douceur
ne vendent plus
ni vendront, d'ailleurs

paroles, paroles, paroles
paroles, paroles, paroles
paroles, paroles, paroles
paroles, paroles, paroles
et encore des paroles
mais nous, on n'est pas con

paroles, paroles, paroles
paroles, paroles, paroles
paroles, paroles, paroles
paroles, paroles, paroles
et encore des paroles
mais nous, on n'est pas con

vendredi 7 septembre 2012

و ذات ذل كأن الجرذ صورتها




و ذات ذل كأن الجرذ صورتها *** باتت تولي إلى الاحضار كيرانا

إن العقول التي في فكرها حولٌ *** قتلننا ثم زادوا عفساً قتلانا

فقلت قففت يا بؤسي و يا ألمي *** ففسريلي ارداك الله سقمانا

كيف عرفت الطريق من الجبل *** و كيف تكون القفاف كبسانا

قالت هلا صدقت الكبس من *** من سماه خيار القوم جرذانا

يا قوم أجيابي لهذا المال عاشقةٌ *** و المال يأتي المأجورين قطعانا

قلت بمن يا ترى تأتي لنا قالت *** مقمال و مجراب و مخنانا

هل لي بدواء لزيتون فاحت روائحه *** نتنناً شمها رعاع القوم ريحانا

قلت أما رأيت الأسعار طالعةً *** زادت على لهيب الصيف نيرانا

فأسمعتني صوتاً عالياً نشزاً *** تقفيفٌ و بنديرٌ و لحسانا

وجوه مجرمين بالأمواس مفلجةٌ *** توفى اجورها لتغدو اليل سكرانا

خرفان أكلن التبن فأعجبها *** و الخروف لا يعدو أن يكون إنسانا

dimanche 2 septembre 2012

هل تقدم لنا فيزياء الجزيئات الأولية إجابةً لسؤال هل الإنسان مسيرٌ أم مخيرٌ ؟

الجدل القائم في مسألة التخيير و التسيير لا يزال محل نقاش ضمني في حياتنا اليومية. فالقول بالتسيير يوجب فسخ العقوبة و عدم الأخذ بالأسباب و العيش على شاكلةٍ بدائيةٍ. أما العكس فدلالة على عدم قدرة الإله و عدم خلقه وهو ما يتنافى مع أكثر صفاته تبياناً لعظمته وهي "الخالق". إن الفلسفة الدينية القائمة على تعدد المعنى في اللفض لدى مساندي النقل و إعتبار النص مجازاً فوجب تجنبه لدى مؤيدي العقل لم و لن تقدم الإجابة التي ترتقي إلى درجة الإقناع الكافي لكل مسلم مهما اختلفت درجة تعلقه بالنص و تمسكه بعقلانية الحجة فكان الخيار "الشك طريق إلى الكفر" و بدأنا نعيش مرحلةً من الجمود الديني المتمثل في انحصار التفكير الديني في الفقه و التفسير و البحث في مقاصد الشريعة حتى اننا أضحينا نبحث عن أحكام إستعمال مسرع الجزيئات في دراسة مكونات المادة و سرعتها و طاقتها في الإعجاز العلمي في القرأن و السنة و في القياس على قول إبن تيمية في جابر إبن حيان. لقد بلغ العلم الحديث درجةً من التطور و التقدم مكنته من أن يكشف لنا عن أسرار في الخلق لو "بدت (لمن سبقونا) لساءتهم" فعلمنا أن من مكونات المادة ما يكون في حالتين متناقضتين في نفس الوقت إلى درجة أنه يوصف بأنه في نصف حالة و نصف عكس الحالة (التطثة أو اللف المغزلي لدى الجزيئات الأولية) و لكننا لا نستطيع معاينة إلا نصف إحدى الحالتين فقط في وقتٍ معين. ألا يمكننا القول بأن الجزيئة "اختارت" أن تبين لنا حالةً من دون أخرى و إن كان قد "قدر" لها كلتا الحالتين ؟

علمتنا الفيزياء الحديثة، أيضاً، أن ما ينطبق على الجزيئات الأولية يتواتر في الجزيئات الأكثر تعقيداً (الكواكب و المجرات و المجموعات الشمسية) بتشابه يدفع إلى الإيمان بعظمة الخلق (ديكارت) و حسنه، كما علمتنا أن الأبعاد تتجاوز التثليث (الطول و العرض و العمق) و حتى التربيع (الوقت) ليتحدث بعضهم عن أبعد أخرى فكانت "نظرية الحالات النسبية" لهوغ ايفرات و غيرها من النظريات. إن بحثي في ماهية الله لتأسيس إيماني لم يمر دون الخوض و التفكير و الإجتهاد في مسألة هل الإنسان مخيرٌ أو مسيرٌ و لولا تكويني الأكاديمي العلمي لكان يمكن الجزم بأنني سأقر بالتخيير و قد يذهب بي التفكير إلى نفي وجود الله. إلا أن إعتماد مناهج التفكير و التنظير الرياضية (نسبةً للرياضيات) و العلمية قد مكنني من صياغة النظرية التي أؤمن بها و أدافع عليها، عسى أن أكون قد أصبت في ذلك، ألا وهي أن الله عندما خلق الإنسان خلق اعماله بكل الإحتمالات الممكنة فمثلاً إذا ما تواجد في مفترق طرق خلق الله له أن يسير في كل الطرق الممكنة كما خلق أنه سيظل واقفاً في مكانه لا يتحرك و لا يختار أياً منها و بعدها خلق لكل إحتمال مجموعة الإحتمالات التي تليه و هكذا دواليك. كل ما خلقه الله لعبده يمثل القضاء و القدر وهو من الغيبيات التي يستأثر الله بعلمها فيكون الإنسان في كل لحظة من وجوده في حالةٍ نسبية بين نصف أثمٍ و نصف محسنٍ إلى أن يختار في أي الحالتين يبدو فيكتب له ثوابه أو سيئته دون أن يكون الله ضالماً له بمحاسبته عن فعل لم يختاره و لا غافلاً عن ما سيفعله أو يختاره. و حتى و إن إنقطع عمله من الدنيا في أغلبه لا يضنن احدهم بأن قضاء و قدر فلان قد تبين أصبح من المعلوم و خرج من باب الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله، فسيكون على خطأ إذ أن ما بان هو سوى خيط بسيط من وشاح قضائه و قدره و بقيت خيوط و مسالك أعظم لا يعلم ابعادها إلا علام الغيوب. فأغلب ضني، حسب ما تبين لي و سبق أن فسرته، أن الإنسان مخيرٌ في كل لحظةٍ في حياته في أن يختار أي إحتمال ممكنٍ غير أن الله قد خلقها كلها.